.jpg)
1- نظام التمويل الذاتي
هوتوليد رأسمال من خلال المشروع نفسه ذاتياً ، دون الإعتماد على إيجاد ممول للمشروع .
ففي الاستثمار العقاري كمثال
نجد أن هناك من لديه قطعة أرض يرغب في بنائها و لديه المال الكافي و هناك من لديه قطعة الأرض ويلجأ لبنك لتمويلها وهناك من لديه قطعة الارض ويشارك مقاول لبنائها.
نجد أن النموذج الثالث الشريك ليس لديه المال ولكن لديه الخبرة والمعرفة فلا يحتاج لدفع اي تمويل؛ فقط يمكن تجهيز الرسومات و المناظير المعمارية و البدء في تسويق المشروع من قبل أن يدفع جنيه واحد و من حصيلة البيع و شراء بعض الخامات الأجله يشرع في البناء ليجد نفسه في نهاية المشروع أصبح مليونير بجانب حصوله على شهرة.
السؤال المهم هنا هل كان بأمكان صاحب الأرض تنفيذ هذا بنفسه نعم يستطيع لو أمتلك الفكرة والخبرة والمعرفة .
2- نظام التسهيلات المتاحة
هو الأستفادة من الشراء الأجل والأئتمان لأحتياجات المشروع مما يقلل من الضغط المالي خاصة في بداية المشروع .
فعلي سبيل المثال قررت إنشاء محل لبيع سلع محددة ولتكن مواد غذائية
تحتاج لشراء محل أو أستئجاره وتحتاج لبضائع وليس لديك المال الكافي
عليك ان تؤمن بأنه يمكنك أستئجاره و الدفع بتسهيلات ومن ثم توفير البضائع بالأجل من أحد تجار الجملة أو من مندوبي الشركات مباشرة بل تستطيع الحصول على الأجهزة كالمبردات أيضاً بنظام الأمانه من الشركات المتعامل معها.
3- نظام البيع مسبقاً
هو نظام البيع بالعينات او بالكتالوجات كالمتبع في الدعاية و الاعلان وبيع الجملة
فعلى سبيل المثال قد لا تصدق أنه بإمكانك الحصول على أي منتج تختاره من أي تاجر جمله و الأتفاق معه تسويقه للغير بسعر أعلي أو بالعمولة .
يمكنك أن تعرضه على تاجر جمله أخر أو تاجر تجزئة بالشارع الأخر أو بجانبه تماماً وهذا ما يسميه البعض الأحتراف التجاري أو بائع الدقيقة الواحدة ويعتمد هذا النظام على عنصرين هما :
العنصر الأول ندرة المعرفة فلا أحد بالسوق لديه معلومات كاملة عن المنتجات بالسوق.
العنصر الثاني توفير الخدمة كونك ستسهل على التاجر المراد بيعه هذا المنتج الوقت والجهد في البحث عن المنتجات .
فإذ رغب المشتري في الشراء من نفس التاجر الذي منحك حق التسويق قد لا يبيعه بسبب المنافسه وعدم رغبته في توفير منتجاته لجاره فهناك ممارسات أحتيالية تتم على سبيل المثال عرضه بشكل سيء او تخفيض سعره عن سعر البيع المحدد وعند الطلب يبرر عدم توفر كمية او انه منتج لا يتمتع بالجوده اللازمة الخ
بأمكانك التجارة بدون رأسمال و بأمكانك أن تجني الملايين بسهولة وبدون تعب .
فبهذا الأسلوب لا تحتاج لمعرض بيع أو مخزن أو مخزون أو أعتماد بنكي وتمويل لأستيراد منتج ما او موظفين وخلافة تحتاج فقط أن تبدأ فوراً.
4- نظام الإدارة والأستئجار المجهز
يمكنك للتغلب على عقبة التمويل لمشروعك الأعتماد على نظام الإدارة أو الأستئجار للمشاريع الجاهزة بأمكانك إستئجار سيارة و أعادة تأجيرها بنفسك أو مطعم و تشغيله أو بنظام الإدارة نظير نسبة أو عقار و إعادة تأجيره أو شركة أو محل تجاري يعمل في أي نشاط فقط عندما يكون لديك خبرة في أحد الأنشطة
ويتحقق ذلك عندما يكون لديك فكره لتطويرها أورؤية جديدة أو ستقوم بتقديم خدمة جيدة أو جديدة ومن السهل متابعة الفرص في أعلانات الصحف أو عبر الأنترنت ولكن السؤال الهام هل ستستطيع ولماذا فشل صاحب المشروع فيه فأغلب تلك المشاريع ينوه عن أنه لعدم التفرغ قد يكون صادق و قد يكون كاذب فعليك أن تتعرف على المشروع بشكل جيد أولاً لتحديد أسباب فشلة وماهي خططك لأنجاحه وما هي المزايا الجديدة .
5- نظام شركات الأسهم
تعتمد تلك الشركات على فكرة لمشروع ما ويفضل ان يكون لديك دراسة جدوي اقتصادية له يتوفر بها تحليل للسوق وتحليل فني وتحليل مالي لتتعرف على التالي
كيف ستبيع المنتج او الخدمة
ماهو السعر المناسب للبيع
من الفئة المستهدفه للشراء
كيفية انتاجه وعرضه وتخزينه
تكلفته الفعلية وهامش الربح
العائد المتوقع للمساهمين معك
كم ومتي وكيف يمكن استرداد رأس المال
ثم عرضه على الأخرين فهم يسألون دوماً عن
كم سأدفع ، وكم سأربح ، ومتي سأتمكن من استرداد رأسمالي ، وضمان رأس المال
حدد من في احتياج لتنمية أمواله وما هي الحصص المطروحة وعدد وقيمة كل سهم
ثم أعرض المشاركه باسهم في مشروعك ومشاركته
حدد مكانك فانت صاحب الفكرة والأكثر علماً بها ولديك الحافز والوقت لتنفيذها إذا توفر التمويل اللازم لبدء النشاط .
فحقوقك نظير الفكرة والدراسة و التخطيط و التنفيذ والإدارة للمشروع تساوي مقابل مالي كحق للملكية الفكرية و التأسيس والإدارة لا تقل عن نسبة 10% على اقل تقدير
.jpg)